الأربعاء، سبتمبر 24، 2008

لِأَجْلِكَ وَطَنِي...


.

.



لأجلك يا وطن سأترك باحات المساجد في شهر العتق,لأشدو بحبك.



لأجلك سأغني بأهازيج النصر والولاء...والفداء لك,وسأذرف دمعي مدراراً كنشوة فرحٍ بعيدك.



ولأجلك فقط سأرفع أكف صوتي عالياً بـ "سارعي للمجد والعلياء" .



وسأرمي بـ"شماغ" انتمائي إليك خلفي,لأتمايل بخصلاتي الخضراء فخراً بك.



لأجلك وطني سأجعل "قلعتي السيارة" خريطةً خضراء,ترفرف على قمتها رايتك.



وسأتسلق أسوار المدرسة,وأهجر الجامعة..."لأجلك"...ثم أهيم بعدها على جنبات قلبك,أبحث عن أوردةٍ أخدمك فيها.

.

.

.

وطني أيرضيك أن أتسربل الأخضر وأرفع علمك عالياً بيديّ وألوّح به طوال يومك الوطني وإن تعبت يديّ..؟!



أم تحب أن أرفع أكف الضراعة "أسأل المولى دوام تقدمك"ثم أسعى جاهداً لجعل علمك يرفرف عالياً على مدى الأيام بعلمي وعملي..؟!





23 - 9 -1429 هـ

.

.

هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

بدلاً من أن تتركي مساحات المسجد لأجل وطنك، أن تتمسكي بها (مساحات المسجد) في شهر العتق وتدعي ربّكِ بأن يصلح حال وطنكِ ويديم مجده:)
وأن تدعـي ربك بأن يعتق رقاب ولاة أمر وطنك، ورقاب من سكن وأحب هذا الوطـن :)
ورفع علم الوطـن ليس يوماً، بل طول الأيام.. أنفتخر يوماً وننزل العلَم أبداً؟

تحيّـة لمحبة هذا الوطـن، وكاتبة هذه الأحرف..
وتحيـة لمن أعجبت بقلمها..

أختك

حصة الحربي يقول...

.
.
أهلاً بكِ أختي

ما كتبت هو "خاطرة ساخرة" بسبب الفهم الخاطئ لحب الوطن,فهل يا تُرى سرتفع اسم الوطن عالياً إن هتفنا باسمه,أو حملنا علمه على أكتافنا في اليوم الوطني..؟!
لا بالتأكيد
فالوطن يريد الأفذاذ الذين يسهرون "على العلم" لأجله,يريد الذين لا يرضون بأن يعتمد وطنهم على الدول الأخرى في كثير من المهن والحرف...ألخ
فالوطن يريد الكثير منا فقدأعطانا كل شيء وربما هناك من يحلم بجزءٍ يسير منها,أقلها أو أهمها الأمن ,
جعلنا الله خير مواطنين.

سعيدة بمرورك
كل التقدير
.
.

غير معرف يقول...

رائع

حصة الحربي يقول...

.
.
مرورك الاروع
كل التقدير
.
.