هُوَ الحَبِيّبُ...عِنْدَمَا نَهِيمُ حُبَّاَ ؛
وَهُوَ مَنْ يَسْتَحِقُ الحُبَّ...عَنْدَمَا يَغْدُرُ بِنَا كُلُ حَبِيّب؛
هُوَ أَعْذَبُ الحُبّ..عِنْدَمَا نَشْدُو بِهِ لَحْنَاً؛وهُوَ بِكُلِ أَسَفْ إِدَانَةٌ عَلَيّنَا بِالخُذْلَانِ؛
هَذِهِ خَاطِرةَ كَتَبْتُهَا عَنْ الرُسُوُمِ الدِنَمَاركَيةِ المُسَيئةُ لِلحَبِيّب مُحَمّد صَلّى اللّهُ عَلَيهِ وسَلّم؛عَلّ القٌلَمَ يُجيدُ صِياغَةَ عُذْرَي؛
/
/
/
خَذَلّتُهُ كَعَادَتِي!!!
ولَمْ يَكُنْ يَسْتَحِقُ مِنِي الخُذْلَان!!!
تَعِبَ مِنْ أَجْلِّي...حَمِلَ هَمِّي ...وأَسْهَبَ فِي نُصْحِي....وأَخَذَ بِيَدِي... ووَضَعَنِي عَلَى الطَرِيْقِ..... وقَاَلَ...لَنْ تَضَيعِي إَنْ أَطَعّتِ أَمْرِي؛فَكُل أَوْرَاقِي... وحِبْرُ أَقْلَامِي....لَنْ يُطِيْقَا ذِكْرُ أَفْضَالُهُ عَلَيَّ...ولَكِنْ مَا أُطِيْقُ قَوْلَهُ ...كَيْفَ كَانَ شُكّرِي لَهُُ؛سَأَحْكِي لَكُمْ ...عَلَّ القَلَمُ ...يُجِيْدُ صِيَاغَةَ عُذْرِي :فِي خِضّمِ حَيَاتِي المَلِيْئَةَ بِالأَحْدَاثِ...وبِكُلِ مَا يُشْغِلُنِيّ عَنْ تَذَكُرِ اسْمِيّ ....لَمْ أُخْبِر أَطْفَالَ كَوْكَبِيّ بِأَهَمِيَتَهُ لَدَيَّ؛لَمْ أُخْبِرَهُمْ بِأَيِّ فَضْلٍ مِنْ أَفْضَالِهِ....لَمْ أُخْبِرَهُمْ بِأَيِّ شَيٍّء عَنْه ....فَقَط يَعْرِفُونَ اسْمَهُ....لَمْ يَرَوهُ ...أَوْ حَتّى يَعْرِفُواْ وَصْفَهُ؛فَمَاذَاْ فَعَلُواْ بِهِ؟!هَمَّشُوه ....سَخِرُواْ مِنْهُ ....لَمْ يَحْتَرِمُوْهُ....تَجَرَؤُا ْ عَلَيْهِ....بِمَرْأَى ومَسّمَعٍ مِنِي!!!
خَمَنُواْ لَهُ شَكْلاً صَاغَتْهُ عُقُولُهُمُ الصَغِيْرَةُ....ورَسَمَتْهُ أَيْدِيِهِم ....ومَا الذِيّ فَعَلْتَ ؟؟
لَمْ أَفَعَلَ أَيَّ شَيء!!!
فَأَنَا لاْ أُجِيْدُ مُخَاطَبَةَ الأَطْفَالِ...ولَاْ أَقْوَى عَلَى تَوْبِيْخِهِمْ...وتَوْبِيــخُ الطِفْلِ يَزِيْدُهُ عِنَاداً!!!
حَاوَلّتُ اسكاتَهم...و أَظْهَرْتُ غضبي....ولَمْ يَعْبَئُواْ بِيّ ....حدَّثتهم بِهُدُوْءٍ ....ولَمْ يُعِيْرُواْ كَلَامِيَّ أَيَّ اهْتِمَامٍ...فَقَدْ أَصْبَحَ تَجَرُؤُهُمْ عَلَيْهُ أفضلَ مَا يَتَسَلّوُنَ بِهِ!!!
وأَنْا أَحْتَرِقُ أَلَمَاً...فَضَعْفِيّ يُكَبِلُنِيّ!!!
مَنَعْتُ عَنْهُمُ الحَلّوَى ...والحَلّوَى أَحَبُّ مَا لَدَيْهِمْ!!!
فَكَأَنَهُمْ أحسَّوا بِشَنَاعَةِ صَنِيْعِهِمْ ...فَارْتَاحَتْ سريرتي...و هَدَأَتْ نَفْسِي ...وتَنَفَسْتُ الصّعَدَاءَ !!!
ولَاْ أُخْفِيْكُمْ سِرَاً...فَلَقَدْ تَرَاقَصَ قلبي فَرَحَاً بِمَا حَدَثَ ...فَأَنَا مِنْ الضَعْفِ لَاْ أَمْلِكُ سِوَى الحَلّوَى أُسَاوِمُهُمْ بِهَا!!!
لَكِنَنِيّ كُنْتُ كَأُمٍ حَنُونٍ لِهَؤُلَاءِ الأَطْفَالِ...فَقَدْ كَافَأْتُهُمْ عَلَى التزامِهِمالأَدَبَ تِجَاهُهُ بِأَنْ ضِاعَفْتُ لَهُمْ الحَلّوَى؛ويَا لِلْأَسَف...!!
فَقَدْ عَادُواْ لِأَسْوَأِ مِمَا كَانُواْ عَلَيْهِ!!!
فَمَاذَاْ فَعْلّتُ ....؟؟
عُدّتُ مِنْ جَدِيْدٍ ومَنَعْتُ الحَلّوَى ....ولَكِنْ هَذِهِ المَرَةِ لَمْ يِعُدْ يُهِمُهُمْ الأَمْرَ ....ولَمْ يُبَالُواْ بِيَّ !!!
فَقَدْ أَشْعَرْتُهُمْ بِأَنَنِيّ لَمْ أَغْضَبْ كََثِيْرَاً ..لِأَنَنِيَّ سُرْعَانَ مَا رَضِيْت!!!
فَهَلْ هُوَ خَطَأٌ مِنْهُم ...أَوْ خَطَأٌ مِنِيّ ...؟
/
/
/
مُلاحَظة:أُشِيرُ بالحَلّوَى لِمُقَاطَعَةِ المُنْتَجَات الدِنَمَارْكِيّة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق